كيف تسترجعين العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

DR

في 09/03/2015 على الساعة 23:30

تراجع الرغبة الجنسية لدى النساء اللواتي أنجبن حديثا لا ترتبط على الإطلاق بطريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية.

ذكرت دراسة حديثة أن النساء اللواتي شاركن فيها، شكون من مشاكل في العلاقة الجنسية بعد 12 أسبوعا من الإنجاب بغض النظر عن الولادة، سواء أكانت طبيعية أو قيصرية، على الرغم من الاختلاف في أنواع المشاكل بين الفئتين.

الدراسة أشارت إلى أن الحمل والولادة قد يتسببان في تغيرات جسدية ربما تسبب الألم خلال العلاقة الجنسية وتراجع الرغبة في ممارسة الجنس وصعوبة بلوغ النشوة الجنسية والتعب.

وذكر الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من مثل هذه الأعراض لا تلجأن إلى استشارة الطبيب على الرغم من رغبتهن في ذلك.

وأجرى الباحثون مقابلات مع 200 امرأة معظمهن ذوات تحصيل علمي عالي، ومن سكان المدن تتراوح أعمارهن بين 25 و30 عاما، وذلك على مرحلتين الأولى بعد ستة أسابيع عن الولادة والثانية بعد 12 أسبوع.

وأنجبت 45% من المشاركات في الدراسة بشكل طبيعي في مقابل 55% عن طريق الجراحة القيصرية.

وبعد ستة أسابيع على الولادة لاحظت 43% من النساء تغيرا في ممارستهن للعلاقة الجنسية مع شعور 70% منهن بالألم و30% بالتعب، لكن بعد مرور 12 أسبوعا قالت 38% منهن أن حياتهن الجنسية تحسنت جراء المزيد من الحميمية وشعورهن بألم أقل.

وبشكل عام فإن مخاطر وجود مشاكل جنسية كانت متساوية بالنسبة إلى الفئتين من النساء، إلا أن النساء اللواتي أنجبن قيصريا لاحظن تحسنا ملحوظا في رغبتهن الجنسية بعد مرور 12 أسبوعا.

تحرير من طرف Le360
في 09/03/2015 على الساعة 23:30