وأضافت هاجر الرميد في تصريح لـLe360 عقب عرض للأزياء قدمته أمس السبت في الدار البيضاء، خلال تظاهرة "سفراء القفطان"، أن تخصصها في تصميم القفطان المغربي مرده أن " المحجبات يجدن مشاكل في التنسيق بين اللباس التقليدي والحجاب الموضوع على الرأس، وأجد أن هذا ظلم في حق المرأة المحجبة التي تريد التميز بالقفطان المغربي وفي نفس الوقت ارتادء الحجاب، لدى في أزيائي حاولت تقديم تصاميم بألوان مختلفة مع ربط ألوان الثوب وخدمة المعلم بالفولار، تسهيلا للمحجبات".
عما إذا كانت عائلتها عارضت دخولها معترك تصميم الأزياء، ردت هاجر "نهائيا. لم يعارضوا على العكس من ذلك.أسرتي كانوا من أكبر المشجعين لي. واختياري سانده أبي وأمي وأخواتي، حتى أنهم يساعدونني في ابتكار أفكار جديدة."
وبخصوص دخولها معترك السياسي، أعتبرت هاجر أن العمل السياسي صعب وأن تركيزها حاليا ينصب على مجال التصميم.
يشار إلى أن البيضاء احتضنت ليلة أمس النسخة الأولى من تظاهرة "سفراء القفطان" بمشاركة أكثر من 12 مصممة أزياء، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمرأة.