أسباب تكون الغازات عند الرضع ليست معروفة تماما، ويمكن أن تكون نتيجة لتراكم الغازات المحصورة في طيات الأمعاء، كما أن أسباب تراكم الغازات في الجهاز الهضمي تكون متعلقة بظاهرة ابتلاع الهواء اثناء تناول الطعام وأثناء البكاء، وأيضا عدم نضوج الجهاز الهضمي لدى الطفل وعدم التحمل الأولي للاكتوز الموجود في الحليب، وعلى أية حال، يوصى باستشارة الطبيب الذي يقوم بتشخيص المشكلة، فمن المرجح أن يقول لكم الطبيب إنها مجرد غازات وليس هناك داع للقلق.
هنالك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف آلام الغازات عن الرضع:
قطرات ضد الغازات عند الرضع
قطرات تحتوي على مادة تسمى سيمتيكون تساعد على تفجير وتدمير فقاعات الغاز في المعدة، مما يسهل من امتصاص الهواء الذي بلعه الطفل في جسمه.
قطرات المعالجة المثلية
هذه القطرات الطبيعية متوفرة في الصيدليات، يفضل استشارة المعالج المثلي قبل استخدامها.
المصاصة
يمكن ان تلبي حاجة الطفل بالمص ثم الاسترخاء، وبذلك ينخفض مستوى البكاء.
تدليك البطن
قوموا بتدليك بطن الطفل برفق باتجاه عقارب الساعة، بمساعدة الزيوت، ويفضل زيت اللوز، فهذا يؤدي إلى تهدئة الطفل.
تدليك الظهر
يمكن وضع الطفل على بطنه ومن ثم القيام بتدليك ظهره، تدليك الظهر هو أيضا فعال في تخفيف المغص، وبالاضافة إلى ذلك، يمكن أيضا تدليك كفتي قدميه لتهدئته.
الماء الساخن
حاولوا وضع قنينة من الماء الساخن على بطن الطفل، من المهم لف القنينة بواسطة منشفة لكي لا يصاب الطفل بالحروق، يمكن ملء حوض الاستحمام مع القليل من الماء الساخن ووضع الطفل داخل الحوض أو بالقرب منه ليشعر بدفء البخار الساخن.
اخرجوا مع الطفل لنزهة
عندها سوف ينسى الطفل معاناته، كما أن جسده سيتحرك وبذلك يمكن أن تزول آلامه.
حاولوا تغيير طريقة التغذية
بذلك يمكن تجنب ابتلاع الهواء: على سبيل المثال، على الأم أن تحاول ارضاعه من ثدي واحد فقط، واذا لم يشبع الطفل، يمكنها ارضاعه من الثدي الثاني أيضا.
هناك أيضا أنواع خاصة من القناني التي من المفترض أن تحل هذه المشكلة، يفضل أيضا ملاءمة حلمة القنينة لسن الطفل.
الدفء والحب
حاولوا ببساطة احتضان الطفل وتقبيله، ضعوه بوضعية الارجوحة، تحدثوا معه، غنوا له أغنية، وافعلوا كل ما تستطيعون لصرف انتباهه عن الألم، يمكنكم أيضا أن تحضروا له دمية أو لعبة ليلمسها ويلهو بها.
احرصوا على أن يتجشا الطفل بعد كل رضاعة
يقول البعض أن نوعية الاطعمة التي تتناولها الأم تؤثر على الغازات عند الرضع، ولكن هذه الفرضية موضع للجدل، يمكن للأم أن تحاول التقليل من تناول أطعمة معينه، وفحص ما إذا كان هناك أي تغيير في حالات المغص لدى الطفل.
تجنبوا إطعام الطفل عندما يكون لديه ألما في بطنه نتيجة للغازات، فوجود أطعمة متنوعة في الجهاز الهضمي لديه يؤدي إلى تفاقم الحالة.
يمكن التغيير قليلا في النظام الغذائي للطفل، كذلك اسالوا أنفسكم ما إذا كنتم أجريتم أخيرا تغييرا في النظام الغذائي للطفل، إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون هذا التغيير غير جيد بالنسبة له، لذلك يفضل فحص إمكانية العودة إلى النظام الغذائي القديم، أو دمجه مع أطعمة اخرى، وربما استبداله.
حاولوا فهم ظاهرة الغازات عند الرضع، فهي ظاهرة طبيعية ومؤقتة تزول في غضون بضعة أسابيع حتى بضعة أشهر.