وأكدت رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبده في تصريح لـLe360 إن الحجر الصحي الذي فرضته الجائحة دفعنا إلى التفكير أكثر في هذا المشروع إذ أن الإغلاق الكلي تسبب في تنامي حالات العنف ضد النساء، مضيفة أن الجمعية استقبلت خلال الـ3 أشهر الأولى للحجر 700 حالة. كما أنه خلال السنة، استقبلت الجمعية 900 مرأة معنفة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين يناير الماضي ونونبر الجاري.
وقالت الجمعيات المذكورة في ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء 30 نونبر 2021، بالدارالبيضاء إن المشروع الجديد يسعى إلى "تعزيز آليات التبليغ عن العنف المبني على النوع عبر إشراك جهات فاعلة رئيسية تتواجد من خلال نشاطها المهني على تماس مباشر مع الساكنة كسائقي سيارات الأسرة الصغيرة والكبيرة وأصحاب محلات تجارة القرب والعاملين في الصيدليات، بالإضافة إلى المرشدات الدينيات والأطر الجمعوية".
ويتضمن المشروع الذي تدعمه سفارة فرنسا بالمغرب تنظيم قافلة توعوية تحسيسية حول مخاطر العنف ضد النساء وسبل الوقاية منه والجهات التي يمكن اللجوء إليها من أجل التبليغ وذلك لفائدة ساكنة الأحياء المستهدفة رجالا ونساء، هذا بالإضافة إلى مخيم تربوي لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية.
وسيتم تنظيم 3 ورشات عمل لتقوية قدرات سائقي الأجرة والصيادلة والمرشدات الدينيات وورشة عمل واحدة لمدة يوم واحد لفائدة البقالين والتجار المحليين حول القوالب النمطية القائمة على النوع وآلية التبليغ.