وربما لا يعرف الكثير أن مصر تعتبر المنتج الأول عالميا للتمور، تليها إيران والسعودية والعراق، ولها أسماء كثيرة تدل على أنواعها التي تختلف بحسب البلدان والعوامل المناخية والتربة التي تزرع فيها، وفيه فوائد كثيرة نظرا لما تحتويه التمور على الفوسفور والفيتامينات، مما يساهم في تقوية العضلات وترميم الخلايا، إضافة إلى تخفيض الكوليسترول في الدم، ويعالج فقر الدم لاحتوائه على الحديد، ويمنع تصلب الشرايين، ويحُول دون تسوس الأسنان بفضل تواجد الفلور ضمن مكوناته، والعديد من الفوائد للجسم البشري.
وفي هذا السياق، يعتبر المتخصصون أن التمر هو بمثابة صيدلية فيتامينات مجتمعة في حبة لذيذة، لكونه يحتوي على العديد من الفيتامينات أبرزها A،B، C، E، K، وغيرها، إضافة إلى المعادن كالكالسيوم والحديد والماغنيزيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، وكذا الألياف والدهون الخالية من الكوليسترول.
ويقدم لكم موقع Le360 بمناسبة شهر رمضان، الذي يتميز بإقبال الناس الكثيف على اقتناء وتناول التمور، بعضا من استخدامات التمور، نظرا لفوائده الطبية والصحية، باستثناء مرضى السكري والفشل الكلوي.
1- صناعة الحلويات:
يتميز المطبخ العربي بثراء أطباقه وتنوعه، ويساهم التمر بعد نزع بذوره في إغنائه بالعديد من أنواع الحلويات، التي يستعمل فيها أقل قدر من السكر للحفاظ على طعم التمر ذي السكريات اللذيذة والقوية الطعم، حيث يستخدم في حلوى المعمول والمعمول الممدود، وكرات التمر بالمكسرات، وجوز الهند بالتمر وغيرها.
2- تقديمه للضيوف:
استقبال الضيوف بالتمر والحليب عادة مغربية أصيلة، وتبرز مستوى كرم وسخاء الشعب المغربي وتقاليده العريقة، كما يمكن تقديم التمر في المناسبات العائلية والأعياد بنزع لبها وحشوها باللوز، أو حشو الشكولا بالتمر والذي يمنحها مذاقا خاصا.
3- بديل للسكر:
يمكن للتمر أن يكون بديلا مفيدا وجيدا لما يطلق عليه " القاتل الأبيض" أو السكر.
4- بديل ممتاز للقهوة:
لمدمني القهوة السوداء، بإمكانهم الاستغناء عنها وتجربة شراب التمر، وذلك بتحميص لب التمور لمدة ساعة وطحنها وغليها تماما مثل القهوة، ومن المعروف أن البذور تحتوي على الأحماض الأمينية التي تساعد في تفتيت حصى الكلي إذا شربت ثلاث مرات يوميا.
