وتميزت هذه الأنشطة، التي تندرج في إطار احتفاء المديرية العامة للأمن الوطني كل سنة بالعيد الأممي للمرأة، بإلقاء كلمات تناولت الدور الكبير الذي تضطلع به المرأة الشرطية في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والأجانب في المجالات التي لها صلة بعمل الأمن الوطني.
وعبر المدير العام للأمن الوطني، في كلمة ألقاها نيابة عنه والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، عن خالص الشكر ووافر الامتنان لما تقدمه موظفات الشرطة عامة من أعمال جليلة وتضحيات جسيمة في سبيل ضمان أمن الوطن والمواطنين، وتوفير الأجواء الآمنة للتمتع بالحقوق والواجبات، مبرهنات دائما عن حس مهني عال ومتحليات بخصال نبيلة ومهنية متميزة.
وتابع أن هذه الخصال جعلت من نساء الأمن الوطني "دعامة قوية وركيزة أساسية" في توطيد الأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب المقيمين والوافدين.
واعتبر المدير العام للأمن الوطني الاحتفاء بالمرأة الشرطية تجسيدا للعناية التي تحظى بها المرأة عموما، وتكريسا للمكانة المتميزة التي تشغلها النساء في صفوف الأمن الوطني، بعدما ولجت المرأة الشرطية، "عن جدارة واستحقاق"، جميع التخصصات والمجالات الأمنية، بما في تلك المطبوعة بالتحدي ومقارعة الصعاب والمخاطر.
وفي السياق ذاته أكد السيد حميد البحري نائب والي أمن الدار البيضاء، في تصريح صحافي ، أن المرأة الشرطية أصبحت دعامة أساسية من الدعامات التي تنبني عليها الاستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، فيما يتعلق بمحاربة الجريمة وتطبيق النظام في الشارع العام وتقديم خدمات أخرى ذات طابع اجتماعي .
وأبرزت كلمة ألقيت باسم الشرطيات العاملات بالولاية، أن تنظيم حفل تكرمي على شرف الشرطيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هو اعتراف بمكانتهن في منظومة الأمن، كما يعد مبادرة تشجع النساء العاملات بالأمن على بذل مزيد من الجهد إلى جانب زملائهن من رجال الشرطة.
وبالمناسبة جرى تسليم هدايا تذكارية لنساء متقاعدات من الأمن الوطني كاعتراف بمكانتهن وجهودهن في خدمة الوطن وأمنه.