انتشر مقطع فيديو قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق خروج الرئيس الجزائري عن البروتوكول المتعارف عليه في اللقاءات وإلقاء التحية بين رؤساء الدول والمسؤولين والوزراء.
فخلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عند استقباله في مقر إقامته بمدينة باري الإيطالية، على هامش قمة السبع للدول المصنعة، أقدم تبون على حركة غير مفهومة أثناء لقائه بالرئيس الفرنسي، حيث عمد تبون بشكل فاجأ الجميع، إلى توجيه ضربة قوية إلى اليد التي كان وزير خارجية، أحمد عطاف، يصافح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما جعل الجميع في حالة ذهول.
وحرصت صفحة « رئيس الجمهورية الجزائرية » ومعها صفحات الإعلام الرسمي على حذف المشهد الذي يوثق لضرب الرئيس لوزيره، لكن رواد الانترنيت عملوا على نشر المشهد المحذوف على نطاق واسع.
وأثار تصرف تبون غير المفهوم سخرية الكثير من الجزائريين الذين تداولوا مقطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقا بتعليقات تستهجن سلوك الرئيس، وتنتقد ما وصفته بـ« هرولة » تبون للقاء الرئيس الفرنسي من أجل « استجداء الدعم لعهدة ثانية ».
إقرأ أيضا : رغم دعم العسكر والأحزاب والإعلام.. أزمة المياه في الجزائر تربك ترشح تبون للعهدة الثانية
وجاء هذا اللقاء في ظل الجدل المستمر حول تأجيل زيارة تبون إلى باريس، التي كانت مقررة منذ فترة طويلة، إضافة إلى موضوع « ملف الذاكرة » الذي يشكل محور الخلافات بين البلدين.
وكان قصر الإيليزيه قد أعلن في مارس الماضي أن الرئيس تبون سيقوم بزيارة دولة إلى فرنسا بين نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر، وذلك بعد مشاورات هاتفية بين تبون وماكرون، قبل أن تعلن الرئاسة الفرنسية عن تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق.
ولم يكشف الإعلام الرسمي عن تفاصيل ما جرى خلال لقاء تبون وماكرون، بل أشارت بعض المواقع في خبر مقتضب إلى استقبال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الخميس في مقر إقامته « ماسريا سان فرانشيسكو » بمدينة باري الإيطالية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مشاركته، ظهر اليوم الجمعة، في ايطاليا، للمشاركة في قمة مجموعة السبع (G7) لكبار المصنعين في العالم والتي ستعقد أيام 13 و14 و15 يونيو الجاري.