وفي تفاصيل الواقعة، كشفت وسائل إعلام بأن عناصر درك مدينة عين الترك توصلت بإشعار حول وجود تحركات مشكوك فيها داخل المزرعة المذكورة تتعلق بالذبيحة السرية، لتكتشف بعد مداهمتها للمكان وجود جثث حمير وبغال تم ذبحها وكانت موجهة للترويج بالأسواق الجزائرية.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد تم اعتقال صاحب المزرعة في انتظار تقديمه أمام أنظار النيابة العامة.
هذه الواقعة، ليست هي الأولى من نوعها، فقد ضبطت عناصر الدرك الجزائري، الأسبوع الماضي، كميات كبيرة من لحوم الحمير والبغال كانت في طريقها إلى موائد الجزائريين في وهران.
وحسب ما أوردته جريدة «النهار» الجزائرية بتاريخ 19 مارس 2024، يتعلق الأمر بـ«5,5 قناطير من لحوم وأحشاء، أطراف وجماجم البغال، بالإضافة إلى عتاد مستعمل في الذبح والسلخ».