وحسب ما أفاد به مصدر حزب، فإن هذه المبادرة تأتي تفاعلا مع ما جاء في بلاغ الديوان الملكي ليوم 9 شتنبر بخصوص اﻟزﻟزال المؤلم، وما تضمنه من تدابير وإجراءات لتخفيف الآم الضحايا ومساعدة المصابين والجرحى وتخفيف الخسائر الناجمة عن هذا الحدث الأليم وفتح الباب أمام الراغبين في التبرع لفائدة الضحايا.
وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، فإنه «في ما يخص المساهمة المادية في الحساب البنكي الخاص بتلقي اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، فستكون من طرف محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي للحزب والنائب البرلماني عن دائرة أوسرد، ومبارك حمية، النائب البرلماني عن دائرة وادي الذهب، والراغب حرمة الله، رئيس مجلس جماعة الداخلة، ومحمد سالم حمية، رئيس المجلس الإقليمي للداخلة».
كما تقرر، يردف مصدرنا، إرسال مساعدات عبارة عن مواد غدائية ومياه وأغطية، حيث من المزمع أن تتوجه لأقرب منطقة منكوبة، وذلك باسم المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة-وادي الذهب.
كما سيفتح المجال أمام «مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة ومختلف المنتخبين و التنظيمات والفروع للمشاركة بأي مبادرة للمساعدة والتطوع، والتبرع كواجب وطني يترجم شعار من طنجة إلى الگويرة كوطن واحد وشعب واحد تسري فيه عروقه نفس الدماء، ويردد نفس الشعار الخالد : الله الوطن الملك»، يختتم المصدر الحزبي.