وأدانت الحكومة، في بلاغ لها، « بأشد العبارات هذه الهجمات الإرهابية »، موضحة أن أعمال العنف، التي ارتكبت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في مقاطعة شمال كيفو، أودت بحياة ما لا يقل عن 89 شخصا.
وأوضح البلاغ، الصادر عن وزارة الاتصال الكونغولية، أنه في قرية نتويو التابعة لإقليم لوبرو، لقي 71 شخصا مصرعهم وأصيب 6 آخرون بجروح فيما سجل عدد من المفقودين، فضلا عن إحراق العديد من المنازل والمركبات.
وأضاف المصدر ذاته أن 18 شخصا آخرين قتلوا في إقليم بيني المجاور، في منطقة باتانجي مباو، مؤكدا أن «الحكومة لا تزال ملتزمة بمواصلة العمليات العسكرية ومطاردة الإرهابيين».
وتأتي هذه الهجمات الدموية بعد أيام قليلة من مقتل 36 شخصا في كمين نصبته «جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة» على طريق كومندا-لونا، الرابط بين إقليمي إيتوري وشمال كيفو، مما أثار موجة استنكار وتنديد واسعة.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، في بلاغ له، بشدة «هذا الهجوم الإرهابي البشع، وأعمال العنف المتكررة التي مازالت تستهدف المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية».
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، فقد أسفرت الهجمات التي شنتها «جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة» منذ منتصف غشت الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا وتسببت في نزوح جماعي.



