ووفق ما جاء في بيان للمدعين، ينحذر الموقوفون من منطقة دوسلدوف، وتتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما « ويشتبه بقوة في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي بدوافع إسلامية، وبأنهم تعهدوا تنفيذه ». و »تعهدوا (أيضا) بتنفيذ جريمة قتل وقتل غير عمد».
ولم يكشف المحققون عن المزيد من التفاصيل بشأن المخطط المفترض، مؤكدين أن التحقيق يتواصل.
غير أن صحيفة بيلد ذكرت أن الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بزجاجات حارقة وسكاكين باسم تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد أنهم كانوا ينوون مهاجمة أهداف مسيحية والشرطة، وفقا للتقرير الذي ذكر أن المشتبه بهم كانوا يفكرون أيضا في الحصول على أسلحة نارية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فمنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر 2023، رفعت ألمانيا حالة التأهب القصوى تحسبا لهجمات. وقد حذر رئيس الاستخبارات الداخلية من أن خطر مثل تلك الهجمات « حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة».
وأوقفت الشرطة في يناير ثلاثة أشخاص على خلفية مخطط مفترض لهجوم يستهدف كاتدرائية كولونيا عشية رأس السنة.
ونفذ متطرفون إسلاميون العديد من الهجمات في ألمانيا في السنوات الأخيرة، كان أعنفها هجوم بشاحنة في سوق عيد الميلاد في برلين في دجنبر 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصا.
واعتُقل أفغانيان مرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية في ألمانيا في مارس للاشتباه في تخطيطهما لهجوم في محيط البرلمان السويدي ردا على حرق القرآن.
وفي أكتوبر اتهم مدعون ألمان شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويد مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية.
وانخفض عدد الأشخاص المصنفين على أنهم من الإسلاميين المتطرفين في ألمانيا من 28290 في 2021 إلى 27480 في عام 2022، وفقا لتقرير لوكالة الاستخبارات الفدرالية الداخلية. غير أن وزيرة الداخلية نانسي فيزر قالت إن التطرف الإسلامي « لا يزال خطيرا ».