وحصل سانشيز على دعم 179 نائبا، أي أكثر من الأغلبية المطلقة (176) اللازمة خلال التصويت الأول على تنصيبه.
وحظي الزعيم الاشتراكي بدعم نواب من حزبه (121)، ونواب حركة سومار (31)، واليسار الجمهوري الكاتالوني (7)، وحزب معا من أجل كاتالونيا (7)، وبيلدو (6)، وحزب الباسك القومي (5)، والكتلة الوطنية الغاليسية (1) والائتلاف الكناري (1).
وتم رفض ترشيح سانشيز بأغلبية 171 صوتا من قبل نواب الحزب الشعبي، وفوكس، واتحاد الشعب النافاري.
وفي 3 أكتوبر، اقترح العاهل الإسباني، فيليبي السادس ترشيح بيدرو سانشيز لرئاسة الحكومة.
وجرى اتخاذ هذا القرار بعد فشل ألبرتو نونيز فيخو، رئيس الحزب الشعبي، الفائز في الانتخابات العامة في يوليوز الماضي، في الحصول على ثقة مجلس النواب الإسباني خلال مناقشة التنصيب التي جرت في نهاية شتنبر.
وتصدر الحزب الشعبي الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 23 يوليوز بإسبانيا عقب حصوله على 32.91 في المائة من الأصوات و137 مقعدا في مجلس النواب، يليه الحزب العمالي الاشتراكي الذي حصل على 31.77 في المائة من الأصوات و121 مقعدا.