أوضح الإعلام الفرنسي أن هذا الرقم ارتفع بـ200 طن منذ الاثنين الماضي، حيث كان قد بلغ 9300 طنا من النفايات.
وأكدت مصالح البلدية أن جمع النفايات لا يزال صعبا نظرا للعوائق في مراكز المعالجة، على الرغم من عدم وجود أي عراقيل في محارق النفايات.
وذكرت بلدية باريس، في بيان لها، أن مواقع معالجة النفايات التابعة لـ «نقابة معالجة النفايات المنزلية» في باريس (Syctom) لاتزال عرضة للإغلاق الجزئي أو الكلي.
وأضاف المصدر ذاته أن 70 حاوية للنفايات ممتلئة عادت أول أمس الثلاثاء، ولم يكن من الممكن إفراغها حتى صباح يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التجميع.
وصباح الأربعاء، شكلت بلدية باريس خلية أزمات بهدف تحديد وتنفيذ الإجراءات التي يجب اتخاذها على سبيل الأولوية لحل هذه المعضلة.
ومن المقرر أن يستمر إضراب عمال النظافة، الذي بدأ في 6 مارس الجاري، حتى يوم الاثنين 27 مارس، وفقا للنقابات. ويخوض هؤلاء إضرابا ضد الإصلاح المثير للجدل الخاص بالتقاعد، والذي تبنته الجمعية الوطنية مؤخرا باستخدام المادة 49.3 من الدستور من قبل رئيسة الوزراء إليزابيث بورن.