وجاء في البيان أن الحكومتين الفرنسية والبريطانية اتخذتا القرار بعد اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون والملك.
وجاء الإعلان بعد تخوف من أن تؤثر الحركة الاحتجاجية حول نظام التقاعد في فرنسا على زيارة ملك بريطانيا تشارلز الثالث التي قال نقابيون إنها ستكون «محط اهتمامهم».
وحذر ماتيو أوبري من الاتحاد العمالي العام وإيفان فور من نقابة « القوة العاملة » لصحيفة « سود أويست » قائلا: «نستمر في تعبئة صفوفنا (احتجاجا على الإصلاح) وستكون هذه الزيارة محط اهتمامنا».
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان الجمعة إن أربعة آلاف شرطي ودركي سينشرون بمناسبة هذه الزيارة التي كانت ستبدأ مساء الأحد.
وأكد في تصريح لمحطة «سي نيوز » التلفزيونية « سنكون جاهزين لاستقبال (ملك بريطانيا) في ظروف مثالية».
وتستمر زيارة الملكة تشارلز من الأحد إلى الأربعاء وهي أول زيارة دولة له منذ اعتلائه العرش.
وكان سيلقي كلمة أمام اعضاء البرلمان الفرنسي الاثنين على أن يحل ضيفا على مأدبة عشاء رسمية تقام في قصر فرساي. ويزور كذلك بوردو في جنوب غرب فرنسا.