وأشارت صحيفة "الدايلي كالر"أن دراسة جرى الانتهاء منها قبل شهر،كشفت أن عدد من الجهاديات في النمسا بنسبة تفوق 21٪ لديهم الرغبة في السفر والانضمام لما يسمى "داعش" في سوريا والعراق فقط من اجل الحب "حب هؤلاء الأبطال"حسب الصحيفة.
وكشفت الدراسة الصادرة عن حزب الخضر النمساوي أن وزارة الداخلية بالنمسا تبين لها أن 59 من أصل 280 ممن يتعاطفون مع داعش هم من النساء، وكشفت أن ما يقرب من نصف المستجوبين الذين منعوا من مغادرة النمسا للانضمام داعش ، بينهم22 من أصل 50، من النساء اللواتي حاولن السفر من اجل الزواج بعناصر داعش.
بيريفان أصلان، وهو عضو في حزب الخضر في البرلمان المحلي، قال في تصريح للصحيفة " هذه أخبار غير سارة بتاتا،لم أكن أتوقع أن نسبة الإناث المتعاطفات يمكن أن يصل إلى 21 في المائة."
ووفق الرقم المعلن عنه في النمسا، فانه أعلى بكثير مما تم تسجيله قبل سنوات في بلجيكا،حيث كانت فقط نحو 17٪ فقط من المشاركين في دراسة مماثلة يكشفن عن نوايا أخرى للنساء في الالتحاق بما يسمى داعش،وقال أصلان " النمساويات لديهن فكرة في أن يكونوا زوجة "بطل" في التنظيم".
تبقى الإشارة الى انه جرى العثور على خلايا نائمة من النساء المتعاطفات مع تنظيم داعش مؤخرا في فرنسا، وقد ألقت الشرطة القبض على مجموعة من النساء في الأسابيع القليلة المنصرمة.