وحسب الوكالة فإن المرض الذى هز "داعش" فى سوريا، وصلهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى "جهاد النكاح"، مضيفا أن المهاجرتين المغربيتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لهما قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم تنظيم "داعش" اسميهما وصورتهما.
وكان تنظيم "داعش" فى بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقى سوريا، قد أعدم، فى الأسبوع الماضي، طبيبا سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار التنظيم ومعه فتاتان من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من أبو زينب الهاشمي، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر في بلدة الشدادي سابقا.