وأضاف: «إن المدن الروسية استقبلتنا بالأعلام، وكان السكان سعداء بوجودنا»، واستدرك بأن «مسيرتنا أظهرت مدى التنظيم الذي يجب أن يكون عليه الجيش الروسي».
وكشف بريغوجين أن المسيرة كان هدفها «منع تدمير المجموعة»، وأعرب عن أسفه «لاضطرارنا لإسقاط طائرات روسية».
وشدد على أن «توقفنا عن التحركات جاء لمنع إراقة دماء الجنود الروس»، مطالبا بـ«محاسبة المسؤولين عن الأخطاء خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا».
وتابع قائد فاغنر: «لم نقتل أي جندي روسي خلال زحفنا، وسيطرنا على مدينة روستوف بالكامل».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن السفير الأمريكي لدى موسكو «أعطى إشارات» على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، وإنها تأمل في سلامة الترسانة النووية الروسية، حسب ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
كما نقل لافروف عن السفير الأمريكي قوله إن تمرد مرتزقة فاغنر، يوم السبت، هو شأن روسي داخلي.
وتقدم مقاتلو مجموعة فاغنر بقيادة رئيسها بريغوجين نحو موسكو، الجمعة، للإطاحة بما وصفوها بالقيادة العسكرية الروسية « الفاسدة والتي تفتقر للكفاءة »، قبل أن ينسحبوا فجأة إلى منطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا بعد اتفاق مع الكرملين توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.