الواقعة التي دارت أحداثها، في حي براقي بالجزائر العاصمة، يوم الثلاثاء 10 يناير الجاري، أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر مقاطع فيديو من أمام منزل الصبي الهالك، تظهر فيها دمائه على الأرض.
واستنكر مواطنون جزائريون مقتل الطفل "إلياس عودي" الذي لا يتجاوز عمره 16 سنة بهذه الطريقة. ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، عن مقربين من عائلة الضحية، أصيبت والدة الطفل بوعكة صحية بعد تلقيها خبر وفاة وحيدها، خصوصا وأنها فقدت زوجها قبل مدة قصيرة.
رسالتي
تكلما عن حرية التعبير و ظلمنا و غضينا الطرف
تكلمنا على حرية المظاهرات و قمعنا و غضينا الطرف
تكلمنا على حرية كشف الحقائق و سجنا و غضينا الطرف
و لاكن لم نتوقع يوميا أن تسلب منا حرية الحياة
قاصر 16 سنة كله أمل و إبتسامة تزهق روحه من طرف صعلوك و مذلول من صعاليك النظام ألا وهو شرطي نتن كيف تقابل مولاك و كيف يقابل مسؤولك مولاه و كيف يقابل رئيسك مولاه
خسأتم و تعفنتم في المظالم و لقد سبقتم فرعون في أفعاله
قلنا قانون الغابة و لاكن حتى الغابة أصبحت أرحم منكم يا جهاز الشرطة الصعاليك
Posted by Adri Maylour on Tuesday, January 10, 2023
تحرير من طرف حفيظ
في 11/01/2023 على الساعة 10:30