ويدعو القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص "على وجه السرعة" يكون مقيما في طرابلس وتقديم تقرير شهري عن تطبيق الولاية حتى نهاية يوليوز.
ومنذ الاستقالة المفاجئة للسلوفاكي يان كوبيش في نونبر، شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة من طرف الأمريكية ستيفاني ويليامز، الدبلوماسية الناطقة بالعربية التي استدعاها الأمين العام أنطونيو غوتيريش كـ"مستشارة خاصة" له.
وفي 19 أبريل خلال اجتماع مغلق، دعت الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تمديد مهمة البعثة لفترة طويلة من أجل تعيين مبعوث بسهولة أكبر.
ويدعو القرار الذي تم تبنيه "جميع الأطراف في ليبيا إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض العملية السياسية أو إعلان وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020 في ليبيا".