وفي هذا الشأن، قال الناطق الرسمي باسم محكمة قابس جنوب شرقي تونس، محمد الكرّاي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "السفينة غرقت اليوم في المياه التونسية، حتى الآن ليس هناك تسرّب للوقود"، موضحاً أن لجنة الكوارث ستجتمع "لاتخاذ القرارات في صورة ما حدث تلوّث".
من جانبها، قالت وزارة البيئة التونسية في بيان، إن السفينة التجارية "كسيلو" ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم "آي ام أو 7618272″، وهي "محملة بنحو 750 طناً من مادة الغازوال".
الوزارة حذّرت من وضعية السفينة المثيرة "للقلق"، وأعلنت تفعيل "الخطة الوطنية للتدخل العاجل" في حالة وجود تلوث بحري؛ للعمل على تفادي غرق الباخرة، وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، لكن صعوبات حالت دون مواصلة مسارها؛ نظراً إلى سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، ليطلب طاقم السفينة مساء الجمعة 15 أبريل 2022 من السلطات التونسية، تمكينه من دخول المياه الإقليمية للبلاد.