وقال بوتين في كلمة بثها التلفزيون الرسمي “إن الدول الغربية لم تتخذ فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا ضمن البعد الاقتصادي- في إشارة إلى العقوبات، ولكن أيضًا كبار مسؤولي الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي سمحوا لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية ضد روسيا".
في المقابل، رد البيت الأبيض على تلك الخطوة، معتبرا أن طلب بوتين وضع القوات النووية في حال استنفار، أتى من أجل تبرير أي هجوم.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الناتو لم يهدد روسيا، معتبرة أن الرئيس الروسي "يفبرك تهديدات" لوضع "قوة الردع" النووية في حالة تأهب، وتبرير "اعتداءاته".
بدورها، اعتبرت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس إن"، أن خطوة بوتين هذه تظهر أنه يصعد الصراع بطريقة مرفوضة.
كما شددت على أن "طريقة التصعيد هذه غير مقبولة على الإطلاق"، مضيفة "علينا أن نواصل وقف أفعال الرئيس الروسي بأقوى طريقة ممكنة".
يشار إلى أن قوات الردع هذه هي مجموعة من الوحدات هدفها صد أي هجوم على البلاد "بما في ذلك احتمال نشوب حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية"، بحسب وزارة الدفاع، كما أنها مجهزة بصواريخ وقاذفات استراتيجية وغواصات وسفن.
إلى ذلك، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.