وتواصل الجرافات الحفر من أجل إنقاذ الطفل حيدر الأفغاني، الذي مازال متواجداً داخل البئر لنحو 60 ساعة، على عمق 25 متراً، حسب ما ذكرته وكالات الأنباء.
وانتشر فيديو محاولة إنقاذه على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظهر فيه محاولة أحد الأشخاص النزول للبئر، إلا أنه لم يتمكن من التمعن كثيراً بسبب ضيقه، إلى جانب تعالي أصوات صراخ الطفل الصغير.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة أن الطفل حيدر يرتدي سترة زرقاء، ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط، ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.
وتم الحصول على المشاهد بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف. في أحد الفيديوهات نسمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر نسمعه يتحدث مع والده بصوت أبعد.
وفشلت جهود السلطات والسكان في إنقاذه، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية محاولة الإنقاذ التي تشبه تلك التي استُعملت خلال محاولة إخراج الطفل ريان.
وتأتي هذه الحادثة بعد حوالي أسبوعين من مأساة الطفل المغربي ريان، الذي تم انتشال جثمانه من ثقب مائي عمقه 32 مترا، بعد 5 أيام من سقوطه داخلها.
يذكر أن حادثة الطفل ريان تصدرت عناوين الصحافة الوطنية والدولية على مدى أسابيع، وشبه البعض مأساة الطفل حيدر بالواقعة التي هزت قلوب المغاربة بداية شهر فبراير الجاري.