وأوضح المغلوث، في تصريحات صحفية، أن "رؤية السعودية 2030" اهتمت بالترفيه وإحداث نقلة نوعية وتغيير جذري لهذا المجال في السعودية، مشيرا إلى خطط بناء مدينة ترفيهية جنوب الرياض، إلى جانب فتح أكثر من 350 قاعة سينما في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030، مع استضافة البلاد مهرجانات موسيقية وفعاليات فنية كل عام.
ويعد قطاع الترفيه أحد أهم التحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا ، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات، يتصدرها موسم الرياض الذي تديره كوادر سعودية.
وأضاف أنه بالنظر إلى متغيرات عالم المال والأعمال الجديد، فإن المتعة والبهجة أصبحتا قيمة ترجيحية لمعظم المنتجات والخدمات، وهو ما أدركته قطاعات الأعمال السعودية، مشيرا إلى أن ذلك يبدو واضحا في التنافسية العالية فيما بينها في صناعة أشكال جديدة للترفيه، بما يضمن جذب المستهلك السعودي وفتح فرص جديدة وجني أرباح وفيرة للقطاع الذي أضحى جاذبا لرؤوس الأموال والباحثين عن فرص عمل.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أكد في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي، هذا الأسبوع، أن "الترفيه يمثل حاجة إنسانية ومتطلبا اجتماعيا ، إضافة إلى كونه يعد نشاطا اقتصاديا مهما ومصدرا من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركا رئيسيا للأنشطة الاقتصادية الأخرى".
