وقال مولانو، في مقابلة مع صحيفة "إل تييمبو": "منذ شهرين، اضطررنا للتعامل مع وضع أرغمنا على إنشاء عملية لتوقيف وترحيل مجرمين مفوضين من حزب الله كانت لديهما نية ارتكاب فعل جرمي في كولومبيا".
ولم يعط الوزير تفاصيل أخرى عن هذه العملية، لكن أوردت الصحيفة، نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات العسكرية الكولومبية، أن "حزب الله" قد يكون حاول تعقب تحركات دبلوماسيين ورجال أعمال أمريكيين وإسرائيليين في كولومبيا.
وأضاف مولانو أن هناك "خطر مع حزب الله في فنزويلا وما يمكن أن تخلقه علاقاته بتهريب المخدرات أو الجماعات الإرهابية من الجانب الفنزويلي، بالنسبة للأمن القومي".
وفي الثامن من نونبر الجاري، صرح وزير الدفاع الذي كان يرافق الرئيس الكولومبي إيفان دوكي خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل، أن البلدين لديهما "عدو مشترك هو إيران وحزب الله، الذي ينشط ضد إسرائيل ويدعم أيضا النظام في فنزويلا".
وتتهم كولومبيا، التي تتواجد بها جالية كبيرة من أصل لبناني، فنزويلا المجاورة بإيواء مجموعات مسل حة مناهضة لبوغوتا ودعمها. والعلاقات متوترة جدا بين البلدين كما أن الحدود المشتركة بينهما مغلقة بشكل شبه كامل منذ سنة 2015.
وخفف الرئيس دوكي من وطأة تصريحات وزير الدفاع خلال الأسبوع، قائلا إن " (...) هذا لا يعني أن ليست لدينا خلافات بشأن مسائل محددة مع إيران"، مضيفا أنه "سنرفع دائما صوتنا في المنتديات الدولية ضد انتشار الأسلحة النووية ".
وتحاول كولومبيا وإسرائيل، الحليفتان المقربتان من الولايات المتحدة، عزل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي تتهمها الدول الثلاث بإقامة علاقات مع "حزب الله".