وفي ورقتهم المنشورة بمجلة "نيتشر بيوميديكال إينجينيرنغ"، وصفت المجموعة عملها في إنشاء لقاحات مخصصة للسرطان ومدى نجاح جهودهم أثناء الاختبار، وفق موقع "ميدكالإيكسربيرس".
ويعد لقاح السرطان، بأي شكل من الأشكال أو بجميع أشكالها، هدفا رئيسيا لعلماء الطب. وأشار "ميدكالإيكسربيرس" إلى أن "الباحثين اختبروا فكرتهم من خلال ابتكار لقاحات مخصصة للفئران المصابة بسرطان المبيض، ووجدوا أن اللقاح يعمل على النحو المنشود، حيث أصبحت الخلايا التائية أكثر عدوانية في مهاجمة الخلايا السرطانية، مما يمنح الورم ومناعة الخلايا التائية الخاصة بالمستضد، وكانت النتيجة النهائية هي الاستئصال الكامل للأورام في الفئران".
وبحسب الموقع، فقد تم إحراز بعض التقدم في هذا المجال، حيث تم إيجاد أن لقاحا يحارب فيروس الورم الحليمي البشري، على سبيل المثال، وسيلة فعالة للغاية لمنع النساء من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل صنع لقاح يعمل بشكل مباشر ضد الأورام السرطانية.
ولاحظ الباحثون في هذا الجهد الجديد، أنه لسوء الحظ لا يظهر الجسم مستضدات الورم الشاملة التي يمكن استخدامها لمثل هذا اللقاح، موضحين أنهم يقومون بالبناء على الجهود السابقة التي أظهرت أن الخلايا السرطانية الذاتية (الخلايا التي تم جمعها من نفس المريض) يمكن استخدامها لإنشاء لقاحات فردية متعددة النسيلة موجهة إلى أنواع معينة من السرطانات، وهذا يتغلب على مشكلة الاضطرار إلى العثور على مستضد معبر عالميا.