وتم حقن اللقاحات المزيفة الممزوجة أحيانا بالمياه، بين شهري ماي ويونيو، في وقت كانت فيه البلاد في خضم موجة انتشار واسعة مع تسجيل 1700 إصابة جديدة يوميا.
وأوضح الدكتور وارن نامارا، المكلّف بمتابعة الخدمات الصحية، أن المتورطين في عملية الغش استهدفوا بالدرجة الأولى الراغبين بتلقي اللقاح مقابل دفع ثمنه، فيما كانت البلاد تعاني من شحّ اللقاحات التي توزعها مجانا عبر حملة التقيح الوطنية.
وقال إن "أفرادا عديمي الضمير، وبهدف جني المال، خدعوا أشخاصا من السكان بلقاحات كاذبة"، لافتا إلى توقيف عاملين صحيين اثنين من المتورطين، فيما لا يزال طبيب هاربا.
ودعا من تلقوا اللقاحات إلى عدم القلق، إذ بيّنت الاختبارات أن الجرعات لم تحتو أي مواد خطرة، مع "وجود ماء فقط في بعضها". وأوضح أن المتورطين تقاضوا مبلغا يراوح بين 25 و120 دولارا مقابل كل جرعة.
وذكّرت وزارة الصحة بأوغندا، أمس الأربعاء، أن السلطات تقدم اللقاحات بشكل مجاني وفي مراكز محددة.