وأعلن اتحاد الغرف السعودية، نهاية الأسبوع الجاري، أن السماح جاء "عملا بالتدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والحفاظ على صحة المتسوقين والعملاء، وسلامتهم، وتفادي مظاهر الازدحام، والتجمع، والانتظار لوقت طويل، خلال الإغلاق أوقات الصلوات".
وأوضح البيان، الذي نشرته قناة الإخبارية الرسمية، أنه تم التوجيه بـ"استمرار فتح المحلات، ومزاولة الأنشطة التجارية، والاقتصادية طوال ساعات العمل، مع تنظيم العمل بما يمكن العاملين، والمتسوقين، والعملاء من أداء الصلوات".
ويأتي القرار بعد حظر رسمي دام نحو 40 عاما في عموم البلاد، بالاستناد إلى اللائحة التنفيذية لنظام هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عام 1980.
ونصت المادة الأولى في اللائحة على "مراقبة إقامة الصلاة في أوقاتها المحددة شرعاً في المساجد، وحث الناس على المسارعة إلى تلبية النداء إليها، وإغلاق المتاجر، وعدم مزاولة أعمال البيع خلال أوقات إقامتها".