وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة للانتخابات النيابية المبكرة المزمع تنظيمها في 12 يونيو المقبل، رافعين شعارات تطالب برحيل نظام الجنرالات، معتبرين أن "الانتخابات مسرحية.. والمشكل يكمن في الشرعية"، وذلك في إشارة إلى رفضهم الانتخابات البرلمانية.
ويطالب المحتجون بالديمقراطية وبدولة مدينة واستقلالية القضاء ورحيل كل رموز النظام، كما جدد المتظاهرون رفضهم الاعتراف بالرئيس عبد المجيد تبون، وبكل القرارات الصادرة عنه بما في ذلك دعوته لانتخابات مبكرة.
وتشهد جل المدن الجزائرية حالة من الغليان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجارة الشرقية، إذ يخرج الطلبة كل يوم ثلاثاء للمطالبة بالتغيير، في حين يجتاح المواطنون الشوارع كل يوم جمعة لتأكيد مطالب الحراك، غير أن النظام العسكري الجزائري يتجاهل أصوات المواطنين ويواصل تشبته بكرسي السلطة واحتكاره لثروات البلاد.