ووفقا للباحثين، فإن اضطرار الأشخاص لخلع كماماتهم لتناول الطعام أو الشراب يتركهم أمام مخاطر أكبر من التعرض للفيروس، ما استدعى الحاجة لإيجاد حل، ولو بشكل جزئي، لتلك المشكلة.
ولفتت وكالة رويترز إلى أن كمامة الأنف تم تصميمها بطريقة تتيح ارتداءها أسفل الكمامة التقليدية.
Researchers in Mexico have designed a 'nose-only mask' that can be worn under a normal face mask pic.twitter.com/gS4t0jHDfw
— Reuters (@Reuters) March 24, 2021
ولا توفر كمامة الأنف حماية من الممكن مقارنتها مع الكمامات التقليدية، إلا أنها قد تعمل على تنقية الهواء الداخل من خلال الأنف، ما يقلل احتمالات التعرض للفيروس بشكل أو بآخر.
ووفقا لجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فإن خلايا الشم تمثل نقطة رئيسية لتسلل فيروس كورونا إلى الجسم، ما يزيد من أهمية أغطية الأنف على غرار هذا الابتكار.
ورغم ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية وكبرى الهيئات الصحية في مختلف الدول بارتداء كمامات تغطي منطقة الأنف والفم والذقن بشكل كامل.
وسخر بعض مستخدمي مواقع التواصل من هذا الابتكار غير المألوف، وقال أحدهم "لم أسمع عن أي مهرجين أصيبوا بكوفيد"، وأرفق منشوره بصورة تهكمية للعبة قديمة للأطفال، متسائلا إن كان بإمكانه الحصول على نظارات مشابهة لتلك الظاهرة في الصورة، مع الكمامة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا