وسجلت الشبكة، في التقرير الذي يصدر كل عامين حول مدن جوهانسبورغ وتشواني وإكورهوليني ونيلسون.مانديلا باي وكيب تاون وتيكويني وبوفالو سيتي ومسوندوزي ومانغونغ، أن فيروس كورونا يمارس مزيدا من الضغط على الموارد المالية للبلديات التي كانت تعاني أصلا من أجل توفير إيرادات كافية لتقديم خدماتها بشكل مناسب.
وكشف التقرير أن المدن تواجه مشاكل بنيوية في إطار ميزانية الحكومات المحلية فضلا عن تدهور المناخ الماكرو اقتصادي الذي تعمل فيه، مضيفا "المدن تعمل بالفعل في مناخ ماكرو اقتصادي غير مستقر وصعب، واضطرت هذا العام إلى التعامل مع الأعباء غير المتوقعة ل(كوفيد-19) وعمليات الإغلاق، ما أدى إلى انخفاض الدخل، فضلا عن المسؤوليات والتكاليف الإضافية".
ووفقا للشبكة، فقد سلط الوباء الضوء على المشاكل البنيوية التي تؤثر على قدرة المدن على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومات المحلية المتعلقة بالتنمية المحلية والتحول المجالي".
وأشارت الشبكة إلى أنه منذ سنة 2018، واصل الاقتصاد أداءه السيئ بسبب التحديات المتعاظمة، بما في ذلك تراجع النمو الاقتصادي والبطالة وأزمة الشركات المملوكة للدولة ونقص الطاقة، داعية إلى إعادة النظر في الطريقة التي تفي بها المدن والبلديات الأخرى بمسؤولياتها الدستورية لتكون قادرة على تقديم الخدمات بطريقة مستدامة.
