وقال غيون في اجتماع حكومي للاستجابة لكورونا عقد في المجمع الحكومي بسيول إنه "خلال عملية التتبع المتعلقة بالعدوى الجماعية الأخيرة، وجدت السلطات الصحية حيوانا أليفا خرجت نتيجة اختباره لكوفيد-19 إيجابية، وهي الحالة الأولى من نوعها".
يشار إلى أن القطة المصابة تم العثور عليها في منشأة دينية في مدينة جينغو الواقعة شرق إقليم كيونغ سانغ الجنوبي.
وتم تأكيد إصابة 29 شخصًا بالفيروس لأول مرة بعد زيارتهم إلى تلك المنشأة الدينية في وقت سابق من هذا الشهر، ثم ثبتت 100 إصابة إضافية مرتبطة بهذه المنشأة منذ ذلك الحين.
وخلال عملية تتبع الحالات الجديدة في كوريا الجنوبية، وجد المسؤولون أن أمًا وابنتها كانتا تربيان ثلاث قطط في المنشأة وأن الحيوان المصاب بكورونا هي واحدة من القطتين الصغيرتين، وفق موقع إذاعة "تي بي أس" المحلية، وتشتبه السلطات الصحية في انتقال العدوى إلى القطة من الأم وابنتها، اللتين أثبتت إصابتهما بكوفيد-19.
وقال مسؤول حكومي، نقلاً عن خبراء الصحة، إنه من النادر جدًا أن تنقل الحيوانات الأليفة الفيروس إلى البشر، وحث جونغ السلطات الصحية على النظر في احتمالية انتقال العدوى بين البشر والحيوانات ومشاركة النتائج بشفافية مع الأشخاص الذين يعيشون مع حيوانات أليفة أو يتعرضون لها كثيرا، كما طالب وزارة الزراعة بالتنسيق مع السلطات الصحية للتحضير لتدابير إرشادية لأصحاب الحيوانات الأليفة.
وبينما تم الإبلاغ عن حالات انتقال عدوى إلى الحيوانات الأليفة عن طريق أصحابها في دول مثل اليابان وهونغ كونغ والبرازيل، لم يتم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات في كوريا الجنوبية.