واعتذر بنييرا إثر انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأقر الرئيس أنه كان يتعين عليه ارتداء كمامة عندما طلبت منه امرأة صورة على شاطئ قريب من منزله في فالبارايسو وسط الشيلي.
وتفرض السلطات الشيلية تدابير صارمة بشأن ارتداء الكمامات في الأماكن العامة. ويعاق ب منتهكو التدابير الخاصة بارتداء الكمامة بعقوبات تتراوح ما بين الغرامة والحبس.
وتشهد معدلات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاع ا في الشيلي التي سجلت أعلى معدل وفيات جراء الإصابة بالفيروس في أمريكا اللاتينية. وسجلت السلطات الصحية في البلاد 581,135 إصابة و16,051 وفاة حتى الآن.
وظهر الرئيس بينييرا في العديد من الصور المثيرة للجدل والتي سببت له إحراجا على الصعيد السياسي. وكان قد ظهر العام الماضي في صورة التقطت له أثناء مشاركته في احدى الحفلات، بينما كانت العاصمة سانتياغو في اللحظة ذاتها تموج بمظاهرات تندد بعدم المساواة.
وفي أبريل الماضي، أثار بنييرا الغضب مجدد ا عبر ظهوره في صور التقطت في ساحة كانت في السابق مركزا لمظاهرات مناوئة للحكومة قبل فرض القيود لمكافحة كورونا. وشهدت العاصمة سانتياغو حالة من الاضطراب والاحتجاجات على قيود تفرضها السلطات في محاولة لمكافحة فيروس كورونا.
ومنذ يونيو الماضي تسجل السلطات الصحية في الشيلي يوميا أكثر من ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، ما دفع الرئيس بنييرا مطلع دجنبر الجاري، الى تمديد حالة الطوارئ 90 يوم ا، بما يسمح لحكومته باستمرار فرض قيود لمكافحة انتشار الوباء.