وأضاف رئيس تحرير الصحيفة أن: "منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر إلى سوريا".
وأعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا كان من "أنصار" تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحافي "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى ثلاثة هم رجلان وامرأة بحسب آخر معلومات صادرة عن الشرطة التي أعلنت عن وفاة رجل ثان متأثرا بجروحه.
وتابع الوزير أن المهاجم "كان مدججا بالسلاح" مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي.
وأشار الوزير الذي كان أعلن أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، إلى أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا "عدة" أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا.
وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد "لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة".
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من مساء الإثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، شخصا مسلحا يرتدي زيا أبيض بالكامل يطلق النار في منطقة بالعاصمة النمساوية فيينا، فيما أظهرت صور مقتله في وقت لاحق بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة.