وتمكن الموظفون من إبعاد أنثى النمر السيبيرية، التي تسمى إيرينا، عن زميلتهم، وإخراجها من الحظيرة بينما حاول المسعفون إنعاشها.
وقالت جوديث هويدل، المتحدثة باسم شرطة زيوريخ، إن المرأة توفيت في مكان الحادث، وأضافت: "للأسف وصلت كل المساعدات متأخرة للغاية".
وعجز رجال الإنقاذ عن إنقاذ المرأة التي توفيت على الفور، وذكرت هويدل أنه تم فتح تحقيق في الحادثة، بما في ذلك سبب وجود الحارسة في الحظيرة في نفس توقيت وجود النمرة.
وقال مدير حديقة الحيوان سيفيرين دريسين للصحفيين إن النمرة باغثت الحارسة، مضيفا أنه لم يتضح سبب تواجد "إيرينا" مع الضحية داخل الحظيرة في ذات الوقت.
وطبقا لموقع حديقة الحيوانات، تضم الحظيرة اثنين من النمور السيبيرية، أنثى عمرها خمس سنوات تُدعى إيرينا، وذكر يبلغ من العمر أربع سنوات يدعى سايان.
ولدت إيرينا عام 2015 في حديقة حيوان مدينة أودنسه الدنماركية ونقلت إلى زيوريخ قبل عام، وفقا لمدير حديقة حيوان المدينة، سفرين دريسن، الذي قال إن أنثى النمر كانت تتصرف بشكل طبيعي.
وأضاف "قلوبنا مع ذوي الضحية"، موضحا أن الحارسة كانت عضوا منذ وقت طويل في طاقم حديقة الحيوان، وأشار إلى أن الزائرين والزملاء الذين شاهدوا الهجوم تلقوا مساعدة نفسية للتغلب على الصدمة.
وأعادت حديقة حيوانات زيوريخ فتح أبوابها، الشهر الماضي، بعد إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا.