وقررت 15 ولاية غلق متاجر عدة، بينها محلات بيع الألبسة والمرطبات والحلويات التي يتزايد الطلب عليها خلال شهر رمضان، وكذلك محلات العطور وقاعات الحلاقة، نتيجة عدم تقيّدها بإرشادات الوقاية، وذلك بعد إنتشار صور لطوابير الناس أمام بعض المحلات مما أثار قلق السلطات المحلّية والمسؤولين الصحّيين.
وسجّلت الجزائر 460 وفاة و4474 إصابة بمرض كوفيد-19 منذ ظهوره أول مرة في البلاد يوم 25 فبراير الماضي، وفق اللجنة العلمية لرصد الوباء ومتابعته.
وهدّد الرئيس عبد المجيد تبون، بتشديد الحجر في حال لم يتمّ التزام الإرشادات الصحّية، وعند اتخاذه قرار استئناف الأنشطة التجارية قبل أسبوع، طالب رئيس الحكومة عبد العزيز جراد الجزائريّين بـ"مواصلة الامتثال، بكلّ وعي وصرامة، لتدابير النظافة، والتباعد الاجتماعي والحماية".
وكانت السلطات الجزائرية خفتت حظر التجول المفروض في 9 ولايات يوم 24 أبريل الماضي.