معارض لغوايدو ينصب نفسه رئيسا لفنزويلا

لويس بارا

لويس بارا . DR

في 06/01/2020 على الساعة 10:12

أعلن نائب معارض، منافس لخوان غوايدو، المعترف به من قبل نحو ستين دولة كرئيس بالنيابة لفنزويلا، نفسه رئيسا لبرلمان البلد الكاريبي أمس الأحد.

وأعلن لويس بارا نفسه رئيسا جديدا للبرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في ظل نظام نيكولاس مادورو ويترأسها خوان غوايدو، الذي لم يحضر جلسة عقدتها الهيئة التشريعية لاختيار رئيس لها.

وقالت المعارضة إن بارا أعلن نفسه رئيسا دون تصويت أو اكتمال النصاب القانوني، متحدثة عن "انقلاب برلماني".

ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم منع خوان غوايدو من الدخول إلى البرلمان من قبل الجيش،مبرزة أنه حاول تسلق بوابات البرلمان قبل أن يطرده أحد الجنود.

وتم احتجاز خوان غوايدو إلى جانب عشرات من نواب المعارضة لمدة أربع ساعات من قبل قوات الأمن ما منعهم من المشاركة في الجلسة، التي كان سيتم خلالها انتخاب رئيس البرلمان ل 2020.

وكان غوايدو واثقا من إعادة انتخابه على رأس المؤسسة التشريعية لمواصلة "معركته" للإطاحة بنظام مادورو "المغتصب" للسلطة.

وأعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا بالنيابة لفنزويلا في 23 يناير 2019، ويحظى باعتراف قرابة ستين دولة بينها الولايات المتحدة ودول مجموعة ليما.

وكان قد تم طرد لويس بارا من حزب "بريميرو خوستيسيا" المعارض بتهمة الفساد. وعلى الرغم من استبعاده، يدعي بارا أنه لا يزال معارضا لنيكولاس مادورو.

© Copyright : DR

وفي وقت لاحق، انتخب خوان غوايدو مجددا على رأس الجمعية الوطنية (البرلمان) في جلسة عقدت، مساء الأحد بعد ساعات من منع قوات الأمن زعيم المعارضة وعشرات النواب من المشاركة في جلسة احتضنها مقر المؤسسة التشريعية بكراكاس وخصصت لانتخاب رئيس جديد لها.

وحصل غوايدو على 100 صوت خلال هذه الجلسة، التي احتضنها مقر صحيفة محلية، وشارك فيها عشرات النواب الذين يتابعهم قضاء بلادهم.

وإثر ذلك، أقسم السياسي الفنزويلي البارز باحترام الدستور كرئيس للبرلمان ورئيس للبلاد بالنيابة.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلن النائب المعارض، لويس بارا، غريم خوان غوايدو، المعترف به من قبل نحو ستين دولة كرئيس بالنيابة لفنزويلا، نفسه رئيسا لبرلمان البلد الكاريبي.

والجمعية الوطنية هي المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في ظل نظام نيكولاس مادورو ويترأسها خوان غوايدو، الذي لم يتمكن من حضور الجلسة التي عقدتها الهيئة التشريعية لاختيار رئيس لها.

وقالت المعارضة إن بارا أعلن نفسه رئيسا دون تصويت أو اكتمال النصاب القانوني، متحدثة عن "انقلاب برلماني".

ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم منع غوايدو من الدخول إلى البرلمان من قبل الجيش، مبرزة أنه حاول تسلق بوابات البرلمان قبل أن يطرده أحد الجنود.

وتم احتجازه إلى جانب العشرات من نواب المعارضة لمدة أربع ساعات من قبل قوات الأمن ما منعهم من المشاركة في الجلسة، التي كان من المقرر أن يتم خلالها انتخاب رئيس البرلمان ل 2020.

وكان غوايدو واثقا من إعادة انتخابه على رأس المؤسسة التشريعية لمواصلة "معركته" للإطاحة بنظام مادورو "المغتصب" للسلطة.

وقد أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا بالنيابة لفنزويلا في 23 يناير 2019.

وكان قد تم طرد لويس بارا من حزب "بريميرو خوستيسيا" المعارض بتهمة الفساد. وعلى الرغم من استبعاده، يدعي بارا أنه لا يزال معارضا لنيكولاس مادورو.

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 06/01/2020 على الساعة 10:12