صحيفة "Mirror" البريطانية، أوضحت أنه بعد أن أدركت أن تلاميذها الصغار يكافحون من أجل إدراك ما يعنيه الأمر، ارتدت فيرونيكا دوك، التي تعمل بالتدريس منذ 15 عاماً، زياً يغطي الجسد بأكمله ويُظهِر مكان الأعضاء في جسدها.
ونشر زوج المعلمة الفخور صوراً لزوجته، وهي تدرِّس التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 9 سنوات، على منصة "تويتر"، مع تعليق مترجم من الإسبانية، قائلاً: «أنا فخورٌ للغاية ببركان الأفكار هذا؛ لذا أنا محظوظ بزوجة مثلها».
وتابع: «لقد شرحت اليوم لتلاميذها تشريح جسم الإنسان بطريقةٍ مبتكرة للغاية»، وأضاف: «وكان الأطفال يشعرون بالفزع. رائع يا فيرونيكا».
وحظي المنشور بإعجاب 65 ألف شخص، و13 ألف إعادة تغريد، وعلَّق أحدهم: «رائع، مدهش، عبقري، بارع. حتماً لن ينسى التلاميذ ذلك في حياتهم». وكتب مُعلِّقٌ ثانٍ: «هناك حاجة إلى مزيد من هؤلاء المعلمين الذين لديهم هذه الرغبة في التعليم».
بينما كتب ثالث: «إنه مثالٌ ممتاز للإبداع والابتكار… هذا هو المطلوب في عالم التعليم لتفتيح عقل الطالب». وكتب مستخدمٌ آخر مازحاً: «لديها جسد ملائم لهذا الزي، إذا ارتديته أنا، فستخرج الأمعاء من الصدر».
في حديثها لموقع "Bored Panda"، قالت فيرونيكا التي تدرِّس العلوم والفنون إلى جانب اللغتين الإنجليزية والإسبانية، إنها وجدت الزي على الإنترنت وقالت: «رأيت أن الأمر كان يستحق المحاولة».
© Copyright : DR