وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر إن "التجمعات والمظاهرات والإضرابات قد تحدث من دون سابق إنذار"، في إشارة منها إلى إحتجاجات الشارع الجزائري المناهضة لإجراء الإنتخابات الرئاسية.
وطلبت السفارة من موظفيها الابتعاد عن مناطق المظاهرات وعدم المشاركة فيها حتى وإن كانت سلمية.
كما أكدت السفارة الأميركية على أن أبوابها ستكون مغلقة أمام المواطنين في الـ12 دجنبر باعتباره عطلة محلية للانتخابات في الجارة الشرقية الجزائر.
وأشارت السفارة في بلاغها الصادر باللغة الإنجليزية، إلى أن تحذيرها من السفر الخاص بالجزائر، الصادر في أبريل الماضي، لا يزال ساريا، نظرا لاستمرار خطر الإرهاب والنشاط الإجرامي والاختطاف، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية.
للإشارة، فإن الجزائر ستكون غدا الخميس على موعد مع أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد تنحي بوتفليقة، علما أن الشارع الجزائري يرفض بشكل تام إجراء هذه الانتخابات في الظروف الحالية، التي يسيطر النظام العسكري فيها على مقاليد وزمام الحكم.