وسقط الطفل في الهوّة البالغ قطرها 30 سنتيمتراً بعد ظهر الجمعة الماضي عندما كان يلعب جوار بيته في تيروشيرابالي في ولاية تاميل نادو.
وسرعان ما وضع أنبوب لتزويده بالأكسجين وقيست حرارة جسمه بواسطة أداة خاصة، وكان سوجيت ويلسون فاقداً للوعي لكن يتنفّس حتى صباح الأحد، إلا أنه تعذّر على المسعفين التحقّق من وضعه بعد ذلك الحين.
وعلق الطفل في بادئ الأمر عند مستوى تسعة أمتار قبل أن ينزلق إلى قاع البئر في وضعية أفقية.
وقال كبير المسؤولين في الموقع جوهرلال نهرو «إنه سباق مع الوقت».
وحفر العمّال حفرة موازية للبئر الأحد لكن آلة الحفر انكسرت على عمق تسعة أمتار بسبب الأرض الصخرية.
وفشلت أمس الأحد محاولاتهم استخدام أجهزة روبوتية لشدّ حبل حول معصم الطفل.
وهذه الواقعة هي أحدث فصول الحوادث التي تطال أطفالاً يسقطون عرضة في آبار مهملة في مناطق ريفية في الهند.
وفي العام 2006، تصدّرت مجريات إنقاذ ولد في السادسة الأخبار بعد انتشاله سالماً من بئر عمقها 18 متراً علق فيها لحوالي 48 ساعة.