والتحقت فئات متنوعة من المواطنين بمسيرات الطلبة، التي انطلقت من ساحة الشهداء وصولا للساحة المقابلة للبريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام، من قبيل "لا نريد حكم العسكر"، و"قايد صالح ديكاج"، و"الانتخابات إجهاض لمطالب الحراك"، كما طالب المحتجون برحيل كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
كما ندّد المتظاهرون بقانون المحروقات الجديد الذي اعتبروا أنه "يبيع ثروات الجزائر بثمن بخس" خاصة بالنسبة لبلد يعتمد اقتصاده بنسبة 95 بالمئة على تصدير النفط والغاز.
وعلى غرار المسيرات الاحتجاجية السابقة، شهدت أهم شوارع الجزائر العاصمة إنزالا كبيرا لعناصر الشرطة، وحواجز أمنية بعدد من مداخل ومخارج العاصمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تعيش احتقانا سياسيا واجتماعيا كبيرين، منذ فبراير الماضي، حيث تصر القيادات العسكرية الجزائرية على إجراء الرئاسيات في وقتها المحدد، فيما يرفض الشارع الجزائري هاته الانتخابات باعتبارها إلتفافا على المطالب الأساسية للحراك.