واعتبر برلمانيون محسوبون على التيار اليساري، أن هذا الطلب فيه محاولة لأخونة البرلمان التونسي مطالبين الرئيس بعدم الاستجابة، الأمر الذي أثار جدلا حامي الوطيس داخل قبة البرلمان التونسي.
وانتهى الأخذ والرد بين النواب إلى قبول رئيس الجلسة للطلب، على أساس أن مرسي كان معتقل توفي في حالة إنسانية، لا على أساس أنه زعيم للإخوان المسلمين. الأمر الذي دفع المعارضين للقرار إلى مغادرة الجلسة أثناء قراءة الفاتحة ترحما على روح الرئيس المصري السابق مرسي.
أمضى مرسي عاما واحدا في حكم مصر وأعلن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع عزله في الثالث من يوليوز عام 2013 وسط احتجاجات حاشدة ضد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، وبعد عزله ألقي القبض على أغلب قيادات الجماعة وآلاف من أعضائها ومؤيديها ليقدموا للمحاكمة.