وحول مضمون ودلالات "التيفو"، أكد أحد المساهمين في إعداد تلك اللوحة الفنية الضخمة في تصريح لقناة البلاد، أن "الرسم يحتوي ضفتي واد مربوطتين بجذع شجرة يعبر منها شخص يحمل أدوات البناء الأساسية في الضفة الأخرى، وفي الضفة الأولى يوجد كلاب وهو دلالة على العملاء في الداخل والخارج، مدعومين من طرف دول خارجية، وفي الأسفل يوجد مستنقع تتواجد فيه تماسيح أحدها يحمل قبعة فرنسية كناية على دولة المستعمر والتمساح الثاني يمثل الدول الخليجية التي تدعم الفتنة".
هذا وشهدت الجمعة الثانية عشرة من الحراك الشعبي، خروج الآلاف من المتظاهرين بمختلف الولايات الجزائرية، إذ لم يمنعهم الصيام والحر من الاحتجاج والمطالبة برحيل باقي أعمدة نظام بوتفليقة، وتسليم السلطة للمدنيين.