الحادثة وقعت في بلدة ييرول في ولاية البحيرات الشرقية في جنوب السودان، وقال وزير المعلومات في الولاية تابان أيبل في تصريح لإذاعة تامازوج إن الأشقاء قاموا بضرب الشابة بناء على طلب الأب.
وقال الوزير إنه تم اعتقل أحد الأشقاء، وأنه يواجه عدة تهم جنائية، مضيفا أن الأب اعتقل أيضا وتم إيداعه في السجن، كونه حرض على قتلها لرفضها الزواج، وأدان الوزير مقتل الفتاة، مشيرا إلى أن الولاية ستواصل العمل على حل ومعالجة مشكل الزواج الإجباري.
وتأتي حادثة مقتل الفتاة بعد شهور قليلة على "مزاد" على فتاة في السابعة عشر من عمرها، فاز به في نهاية المطاف رجل يزيد عمره على عمرها 3 أضعاف، وقدم مهرا خياليا وغير مسبوق.
ويقال إن المهر تضمن 500 بقرة وسيارتين فاخرتين و1000 دولار ودراجتين هوائيتين وقارب وبعض الهواتف الذكية.
وأصبحت ابنة الـ17 ربيعا الزوجة التاسعة للرجل صاحب أكبر مهر في تاريخ الولاية، فيما كان من بين الذين شاركوا في "المزاد على الفتاة" نائب حاكم الولاية نفسها.