وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر تعرض الوزير الجزائري الأسبق للاعتداء والطرد من طرف بعض أبناء الجالية الجزائرية، الذين كانوا يقومون بوقفة احتجاجية في ساحة الجمهورية بباريس، حيث رددوا شعارات من قبيل "ارحل ارحل يا سارق"، بعد محولة سلطاني المشاركة في المظاهرة، الأمر الذي استفز المحتجين باعتباره شخصية تمثل النظام المغضوب عليه.
هذا واضطر أبوجرة سلطاني للهرب من المتظاهرين الغاضبين، حيث توجه إلى أحد أنفاق "الميترو" تحت وابل من اللكمات والدفع.
تجدر الإشارة إلى أن سلطاني يعتبر من الشخصيات المقربة للرئيس الجزائري المتنحي، عبد العزيز بوتفليقة، إذ شغل في فترة رئاسته عدة مناصب حكومية بارزة، على غرار منصب وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكاتب الدولة المكلف بالصيد البحري، ثم وزيراً للعمل والحماية الاجتماعية سنة 2001.