المعنيون بالتوقيف كذلك حسب الصحيفة، هم الذين تحدث عنهم بيان الجيش في السابق، وعلى رأسها السعيد بوتفليقة وحاشيته.
والسعيد بوتفليقة هو شقيق ومستشار الرئيس الجزائري، وتشير تقارير إعلامية أن نفوذه تصاعد منذ مرض الرئيس عام 2013، أمّا الفريق محمد مدين فقد أقيل من قيادة المخابرات عام 2015، وكان أحد أقوى قيادات المؤسسة العسكرية في البلاد.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن عن استقالته عشية اليوم 2 أبريل 2019، في ظل الأجواء المشحونة في المشهد السياسي الجزائري.