وقالت الصحيفة الناطقة بالفرنسية أن بوتفليقة أقام في المستشفى الجامعي باسم " عبد المجيد عيسى "، ومسجلا تاريخ 5 يوليوز 1938 كتاريخ ميلاده، أي أن عمره المزيف 80 عاما، بينما كان عمره الحقيقي في الثاني من شهر مارس الحالي هو 82 عاما.
الصحيفة أوردت أيضا حسب مذكرة متابعة السلك الطبي حصلت على نسخة منها، أن بوتفليقة أو عبد المجيد عيسى بدأ العلاج في 24 فبراير الماضي، بعد معاناته من التهاب الجهاز التنفسي الرئوي، مما تطلب تركيب أجهزة التهوية الرئوية غير الغازية، لتحسين عملية التنفس لديه.
وتوضح المعلومات أن جلسة المساعدة على التنفس استغرقت أكثر من ساعتين، وذلك بناء على طلب الفريق الطبي للمريض.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن بوتفليقة كان يرافقه أربعة أطباء جزائريين (من بينهم أخصائي أمراض القلب وأخصائي التخدير وأخصائي أمراض الباطن)، كانوا يعملون مترجمين فوريين يتحدثون في الغالب بدلا منه، لأن الرئيس يعاني من فقدان القدرة على الكلام، كما تقول الصحيفة السويسرية.