وقال معلق "بي إن سبورتس" في تدوينته: "جماعة بوتفليقة تدفع نحو الإنزلاق"، وأضاف: "العصابة بعنادها تراهن على الغموض لربح الوقت من خلال تمييع الحراك وإضعافه ومن ثم اختراقه بتعيين ممثلين موالين لها".
وأكد الدراجي على أن مسيرات الجمعة قد لا تكون كافية للإطاحة بـ"الجماعة" وإنقاذ الجزائر، إذ حث الشعب على الاستعجال لتحقيق الانتصار وإعادة بناء الوطن.
واختتم:" يجب التفكير سويا في مواجهة كل السيناريوهات الجهنمية التي يخططون لها، مع التركيز على تحقيق المطالب الأساسية الموحدة وليس الهامشية بنفس السلمية والوعي واليقظة حفاظا على اللحمة التي عادت بيننا بعد أن حاول النظام عبثا تشتيتها ..".
هذا ويعد حفيظ الدراجي، من الإعلاميين الأوائل في الجارة الجزائر الذين ساندوا المظاهرات الشعبية منذ انطلاقها.
جدير بالذكر، أن عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عدم ترشحه للولاية الخامسة، بعد تعالي الأصوات المنادية بتنحيه عن السلطة، إذ تشهد الجزائر مسيرات مليونية منذ خمسة أسابيع، للمطالبة برحيل النظام وعدم تمديد العهدة الرابعة.