وتشابهت "ورقة الطريق" التي تلتها وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية على لسان بوتفليقة مع نظيرتها التي تلاها حسني مبارك قبل انهيار نظام حكمه، الاختلاف البسيط بين الرجلين هو أن مبارك تلا قراراته بصوته وأمام صحافيين عكس بوتفليقة الذي تم تسعفه حالته الصحية المتردية لإلقاء خطاب تنحيه عن الترشح للعهدة الخامسة.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات التي نظمها الجزائريون ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أعلن هذا الأخير، أول أمس الاثنين، تخليه عن الترشح للعهدة الخامسة، مع تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.