بلعباس الذي كان يتحدث خلال اللقاء التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا، والذي ينظمه حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة، نفى وجود أي انتخبات رئاسية بالجزائر، قائلا: "هناك تعيين رسمي لرئيس دولة".
وأكد بلعباس أنه قد حان الوقت للذهاب إلى نظام سياسي جديد بالجزائر، مضيفا أن هذا الأمر لن يتأتى سوى بالمرور عبر حوار يجمع القوى الجزائرية.
وقال المتحدث ذاته في هذا الصدد: "نظام سياسي جديد بالجزائر يمر عبر تشاور جاد بين القوى الحية والسياسية بالجزائر لوضع الميكانزيمات والآليات التي تؤمن مستقبل الجزائر، والتي تجعل من الجزائر بلد ككل البلدان عندما تكون هنالك محطة سياسية".
واختتم بلعباس كلمته بالتأكيد على أن القوى الأمنية الجزائرية تصدت للمواطنين الذين هتفوا بـ"المهزلة الانتخابية الجزائرية".
يشار إلى أن زعيم الحزب السياسي الجزائري سبق وأن أدلى، قبل يومين، بتصريحات قال من خلالها إن المواطنين الجزائريين خرجوا للشارع لكونهم لم يجدوا من خيار آخر لمعارضة ما وصفه بـ"نظام القهر" إلا الشارع.
واندلعت بمناطق متفرقة من الجزائر مظاهرات رافضة لترشيح بوتفليقة، وذلك وسط تعزيزات أمنية أحكمت قبضتها على مداخل المدن الكبرى ومخارجها لإجهاض تحركات المعارضين.
