واستوجبت حالة سيد سفره إلى روسيا ليتلقى العلاج، لكن خطيبته جوهرة لم تتركه يكمل رحلة علاجه وحيدا فطلبت عقد قرانها في المستشفى، لتتحول أروقته إلى قاعة أفراح تتعالى منها الزغاريد بعدما كانت تعج بالمصابين.
ونشر نشطاء صورا ومقاطع فيديو لمراسم إتمام الزواج الذي وصفوه بـ"الزواج الثوري"، ولم يتوقع سيد محمود والد سامح أن تحظى قصة ابنه بكل هذا الاهتمام على مواقع التواصل.
ويقول لبي بي سي" لقد التفت الناس حوله في المستشفى لتخفف عنه لذا قررنا عقد القران في المستشفى وسط هؤلاء الناس."
ويضيف سيد محمود بأن ابنه لا يزال في المستشفى بعدما أجرى عملية استئصال للعين، وتابع "سامح مصر على العودة للشارع مرة أخرى حتى بعد استكمال علاجه في روسيا."